الاثنين، 22 ديسمبر 2008

أشوف وشكم بخير!

أجـــازة مفتوحـــة

المدونة مغلقة بالضبة والمفتاح إلى أجل غير مسمى وبدون إبداء أسباب !

ليلة في معتقل المغول !

تحققت أبشع كوابيسي .. هناك .. في معتقل المغول .. حيث تنتهك الآدمية!!

خلاص ..
معدتش أخاف ..
ولا ييجي لقلبي الخوف ..
معدتش أخرس الكلمة ..
و أقول بكسوف ..
إني بخاف من الطغيان ..
ومن إمتى يكون الخوف ..
من الإنسان ..
ده الإنسان ..
حتى إن كان ..
عاش عمره بين العباد فرحان ..
بسلطانه وجبروته..
أكيد هييجي يوم موته ..
ويضيع الخوف !

السبت، 13 ديسمبر 2008

تحرش .. يتحرش .. متحرش



عرف الناس التحرش منذ زمن بعيد. وينقسم التحرش إلى نوعين .. الأول تحرش لفظى وفيه يستخدم الرجل المتحرش بعض من الكلمات مثل (ايه يا قمر .. يخرب بيت حلاوة رجليكى .. إيه يا بت ال .... الحلوين دول ) و الكثير والكثير من العبارات .. وقد يحدث العكس فتتحرش أنثى برجل بعبارات مثل (واو عينيك حلوين موت .. ايه ده والله كلك مصطفى قمر .. ممكن تقولى رقم موبايل طانط علشان أخطبك منها) ..
النوع الثاني من التحرش فهو التحرش الحسى ويقوم المتحرش بمحاولة ملامسة جسد الطرف الآخر وهذا النوع - على حد علمي- مقصور على الرجال و إن كان أحد أصدقائى (غير موثوق في كلامه) قد أخبرني انه تعرض لحادثة تحرش من أنثى في أحد وسائل المواصلات العامة.


إنتهت المقدمة وندخل على الموضوع

توجد الكثير من المقالات و الأبحاث تتحدث جميعاً عن موضوع التحرش وجميعها تتحدث عن النشئة والتربيه والسلوك المنحرف والبعد عن الدين وعن القيم والتقاليد .. والبعض منها يتحدث عن دور الفتاه والتى قد يؤدي مظهرها المبالغ فيه إلى إثارة الشخص المتحرش. كل ده جميل وهايل وكلام مظبوط لكن .. الحل إيه ؟؟ عندى صورة لواحده بيقولوا عليها إنها فنانة إسمها مروى وأنا أراها أبعد ما تكون عن الفن ... ممكن تكون فنانة في نوع أخر من الفن بيسموه فن أفلام البورنو لكن الفن إللى أعرفه .. لأ وألف لأ .. المهم الصورة دى ليها وهي بتتعرض لحادث تحرش جماعي في أحد الحفلات .. تخيلوا .. شباب مكبوت جداً وأثير لدرجة إنه مهمهوش الحراسة والبودى جاردات وكان كل إللى يهمه إنه يوصل لمصدر الإثارة علشان يشبع رغباته المكبوتة حتى لو بلمسة وإللى يحصل بعدها يحصل ..
الموضوع من وجهة نظري بينحصر في كلمة واحدة (الجوع). شباب عاش عمره في كبت وثقافة جنسية مبهمة ومشوهة وبيحصل عليها بالصدفة أو من مدعين العلم وهم أبعد ما يكونوا عنه. شباب وجد نفسه فجأه بعد سنوات الحرمان في مواجهة غزو الفضائيات والهوت بيرد والتوركيش سات وكل انواع الإباحية. شباب كان أقصى ما يمكن ان يشاهده مجرد قبلات في الأفلام الأبيض وأسود أو على أقصى تقدير صورة عارية يتداولها المراهقون فيما بينهم بسرية كاملة والآن يجد كل شئ مباح (للفرجة فقط) على القنوات الفضائية والإنترنت. شباب يعرف جيداً أن الزواج حلم بعيد نظراً للظروف الإقتصادية .. شباب أجبر على أن يكون محدود الطموح .. شباب لو سألته عن أقصى طموحاته هتكون إجابته أنه يتجوز ولو هيموت بعدها من الجوع.

وللحديث بقية إن شاء الله